آیا الصلاة خير من النوم را حضرت عمر در اذان وارد کرد؟

آیا الصلاة خير من النوم را حضرت عمر در اذان وارد کرد؟

یکی از صفات خیلی بد یهود در قرآن این است که آن قوم  متون را تحریف میکنند . قران در باره آنها میفرماید: (مِنَ الَّذِینَ هَادُوا یحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) «النساء/46» «بعضی از یهود، سخنان را از جای خود، تحریف می‌کنند»؛ 
(فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِیثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِیةً یحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)«المائدة/13»«ولی بخاطر پیمان‌شکنی، آنها را از رحمت خویش دور ساختیم؛ و دلهای آنان را سخت و سنگین نمودیم؛ سخنان  را از موردش تحریف می‌کنند»؛  (وَمِنَ الَّذِینَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یأْتُوكَ یحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ) «المائدة/41» «گروهی از یهودیان که خوب به سخنان تو گوش می‌دهند، تا دستاویزی برای تکذیب تو بیابند؛ آنها جاسوسان گروه دیگری هستند که خودشان نزد تو نیامده‌اند؛ آنها سخنان را از مفهوم اصلیش تحریف می‌کنند،»
بعد از این آیات بیایید ایراد شیعه را بیایید ببینید که علمای شیعه را که دقیقا مثل یهود  عمل میکنند!!
شیعه میگوید:
آيا صحيح است كه «الصلاة خير من النوم» از بدعتهاى حضرت خليفه ثانى بوده و در زمان پيامبر اكرم اين جمله در اذان وجود نداشته؟ چنانچه ابن حزم ظاهرى، و امام مالك و قرطبى تصريح دارند.
1 ـ امام مالك مى گويد: «اِن المؤذن جاء الى عمربن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائماً فقال: الصلاة خير من النوم فأمره أن يجعلها في نداء الصبح». الموطّا 1: 72.
هنگاميكه مؤذن نزد عمر آمد تا فرا رسيدن وقت نماز صبح را به او اعلام كند عمر را ديد كه به خواب فرو رفته فرياد برآورد: «الصلاة خير من النوم»، پس عمر به او دستور داد تا از اين پس اين عبارت را در اذان صبح قرار دهند.

2 ـ ابن حزم مى گويد: «الصلاة خير من النوم، ولا نقول بهذا ايضا لأنه لم يأت عن رسول اللّه ـ صلى الله عليه و سلّم ـ ».[ المحلى 3: 161 [
شما كه بر شيعه اشكال  وارد مى كنيد كه چرا مى گويند «اشهد ان علياً ولى الله»، آيا اين اشكال بر خود شما وارد نيست؟!

پاسخ اهل سنت: 
 
اول بیایید نوشته ابن حزم را کامل ببینید آنمقداری را که شیعه نوشته با خط سیاه و آنی را که ننوشته با خط سرخ مشخص کرده ایم
وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ: يُقَالُ فِي الْعَتَمَةِ " الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ " وَلا نَقُولُ بِهَذَا أَيْضًا؛ لأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
یعنی اینکه حسن بن حی روایت کرده که در نماز عشا باید (الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ ) گفته شود و ابن حزم این را رد کرده  و در نماز عشا جایز ندانسته.
منتهی شیعه با حذف اول جمله  سعی کرده وانمود کند که ابن حزم با گفتن آن در نماز صبح مخالف است.
آیا ای خواننده محترم عالم شیعی با این تحریف مصداق این آیه نیست: (مِنَ الَّذِینَ هَادُوا یحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) «النساء/46»بعضی از یهود، سخنان را از جای خود، تحریف می‌کنند؛

حالا نظر ابن حزم را در همان کتاب المحلی درباره گفتن  (الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ)، در نماز صبح ببینید:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نُبَاتٍ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ ثنا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ثنا ابْنُ وَضَّاحٍ ثنا مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ ثنا وَكِيعُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سُوَيْد بْنِ غَفَلَةَ: أَنَّهُ أَرْسَلَ إلَى مُؤَذِّنٍ لَهُ: لا تُثَوِّبُ فِي شَيْءٍ مِنْ الصَّلاةِ إلا الْفَجْرَ؛ فَإِذَا بَلَغْت " حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ " فَقُلْ " الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ " فَإِنَّهُ أَذَانُ بِلالٍ.
قَالَ عَلِيٌّ: سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ مِنْ أَكْبَرِ التَّابِعِينَ، قَدِمَ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِخَمْسِ لَيَالٍ أَوْ نَحْوِهَا؛ وَأَدْرَكَ جَمِيعَ الصَّحَابَةِ الْبَاقِينَ بَعْدَ مَوْتِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَبِهِ إلَى وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمُؤَذِّنِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ: أَنَّهُ كَانَ إذَا بَلَغَ " حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ " فِي الْفَجْرِ قَالَ " الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ ".
دیدید این نظر ابن حزم است که  معتقد است در نماز صبح باید گفته شود

حالا دلیل دوم شیعه را بررسی کنیم یعنی استناد او به این روایت امام مالک را :
هنگاميكه مؤذن نزد عمر آمد تا فرا رسيدن وقت نماز صبح را به او اعلام كند عمر را ديد كه به خواب فرو رفته فرياد برآورد: «الصلاة خير من النوم»، پس عمر به او دستور داد تا از اين پس اين عبارت را در اذان صبح قرار دهند. الموطّا 1: 72.
اما بدانید که اول این روایت امام مالک میگوید من شنیدم و سند را ذکر نمیکند و شیخ آلبانی این روایت را نادرست میداند.
ولی در مقابل این همه  روایات صحیح را داریم که این دستور رسول الله بوده است:
ولابن إسحاق فيه إسناد آخر أخرجه أحمد ( 4 / 42 - 43 ) عنه قال : وذكر محمد بن مسلم الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس يجمع للصلاة الناس وهو له كاره لموافقة النصارى طاف بي من الليل طائف وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله قال : فقلت له : يا عبد الله أتبيع الناقوس . . . الحديث نحوه . وزاد في آخره : فكان بلال مولى أبي بكر يؤذن بذلك ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة قال : فجاء فدعاه ذات غداة إلى الفجر فقيل له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم قال : فصرخ بلال بأعلى صوته : الصلاة خير من النوم قال سعيد بن المسيب : فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر  وهذا سند جيد

أبي محذورة قال أبو محذورة : خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أبغض الناس إلينا فأذنوا فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ائتوني بهؤلاء الفتيان ) فقال : ( أذنوا ) فأذنوا فكنت أحدهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم هذا الذي سمعت صوته اذهب فأذن لأهل مكة ) فمسح على ناصيته وقال : ( قل : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا اله ( مرتين ) أشهد أن محمدا رسول الله ( مرتين ) ثم ارجع فاشهد أن لا إله إلا الله ( مرتين ) وأشهد أن محمدا رسول الله ( مرتين ) حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح ( مرتين ) الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
 وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم . وإذا أقمت فقلها مرتين : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة . أسمعت ؟ ) . قال : وكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها
 أخرجه أحمد ( 3 / 408 ) والسياق له وأبو داود ( 82 ) والنسائي ( 104 ) والطحاوي ( 78 ) و ( 80 - 82 ) والدارقطني ( 86 ) عنه . إلا أن الطحاوي ذكر التكبير في أوله مرتين فقط لا اربعا وهو رواية لأحمد
 وإسناده مقبول . وأخرجه الفاكهي في ( تاريخ مكة ) ( ص 12 - 13 ) مع التربيع

أخرجه الطحاوي ( 1 / 82 ) عن ابن جريج قال : أخبرني عثمان بن السائب عن أم عبد الملك بن أبي محذورة عنه . وقد مضى مطولا بلفظ : ( وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم )
 وله طريق أخرى أخرجه النسائي ( 1 / 106 ) وأحمد ( 3 / 408 ) من طريق سفيان عن أبي جفعر عن أبي سلمان عن أبي محذورة قال : كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أقول في أذان الفجر الأول : حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
 وأبو جعفر هذا مجهول كما في ( الخلاصة ) قال : وقيل : إنه أبو جعفر الفراء وقد وثقه أبو داود ولعله من أجل هذا القيل صححه ابن حزم كما في ( التلخيص ) ( 3 / 172 ) . وقال الزركشي في ( تخريج أحاديث الرافعي ) :
 ( قال ابن حزم : وإسناده صحيح ) كما في ( سبل السلام ) ( 1 / 167 )
 قلت : ولم أجد الآن تصحيح ابن حزم هذا و الحديث في كتابه ( المحلى ) وإنما أورد فيه ( 3 / 151 ) من طريق وكيع عن سفيان الثوري عن أبي جعفر المؤذن عن أبي سليمان عن أبي محذورة أنه كان إذا بلغ : حي على الفلاح في الفجر قال : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ) ولم يصرح بتصحيحه
 قال الشوكاني ( 2 / 32 ) :
 ( وصححه أيضا ابن خزيمة ورواه بقي بن مخلد )  [ 131 ]
الحديث الثاني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
 كان في الأذان الأول بعد الفلاح : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم
 أخرجه الطحاوي ( 1 / 82 ) من طريق سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر به
 وهذا سند حسن كما قال الحافظ في ( التلخيص ) ( 3 / 169 ) وقد عزاه إلى السراج والطبراني والبيهقي من حديث ابن عجلان  [ 131 ]

الحديث الثالث : عن أنس قال :
 من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر : حي على الفلاح قال : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ( مرتين )
 أخرجه الدارقطني ( 90 ) من طريق أبي أسامة : ثنا ابن عون عن محمد عنه
 ورواه ابن خزيمة أيضا في ( صحيحه ) والبيهقي في ( سننه ) ( 1 / 423 ) وقال : ( إسناده صحيح )
 ثم أخرجه الدارقطني والطحاوي أيضا ( 1 / 82 ) من طريق هشيم عن ابن عون به بلفظ : كان التثويب في صلاة الغداة إذا قال المؤذن : حي على الفلاح قال : الصلاة خير من النوم ( مرتين )
 وهذا اللفظ رواه ابن السكن وصححه كما في ( التلخيص ) ( 3 / 148 )
 وفي الباب أحاديث أخرى في أسانيدها ضعف فمن شاء الاطلاع عليها فليرجع إلى ( نصب الراية ) و ( التلخيص )
 واعلم أنه لم يرد في شيء من الروايات - فيما علمنا - التصريح بأن هذا القول : ( الصلاة خير من النوم ) كان في الأذان الثاني للصبح بل الأحاديث على قسمين : منها ما هو صريح بأنه في الأذان الأول كالحديث الأول والثاني . ومنها ما هو مطلق ليس فيه التقييد بالأول أو الثاني كالحديث الثالث وغيره من الأحاديث التي لم تصح أسانيدها فتحمل هذه على [ 132 ] ( صحيح بشواهده ) قال الزهري وزاد بلال في نداء صلاة الغداة : الصلاة خير من النوم مرتين فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
یا معشر مسلمانان!!
 آیا دیدید چند حدیث صحیح داریم که الصلاة خير من النوم اختراع عمر نیست بلکه دستور رسول الله است؟
ما دلیل آوردیم که سنی ها در کلمات اذان دست نبردند، اما شیعه خودش اعتراف کرد که ما دست بردیم  و سعی کرد زشتی عمل خود را  با این بهانه که  حضرت عمر هم چنین کرده، کم کند و ما ثابت کردیم که این فعل عمر نبوده که حداقل چندین حدیث صحیح داریم دستور رسول الله بوده   است
حالا شیعه باید دو سوال را جواب دهد:

1-چرا صفت یهود را دارد  و معنی  نوشته ها را عوض میکند؟
2-چرا اذان را عوض کرده است؟

                                                                                                      سجــــــودی

0 نظرات:

ارسال یک نظر